إشارات عابرة للقارات تهدد مباريات كرة القدم

يبدو أن مشروع الشرطة الرياضية الذي تقدم به من قبل الاتحاد الأوروبي "اليوفا" لحماية لعبة كرة القدم سوف يطفوا على السطح مرة أخرى عقب الأنباء التي ترددت مؤخراً بشان قيام بعض المحتالين ببث لقاءات الدوري الفرنسي بصفة غير شرعية على شبكة الانترنت.


^^الجماهير تتابع المباريات المشفرة على الشاشات الضخمة


وأكدت بعض المصادر الإعلامية في فرنسا ظهور العديد من المواقع التي تقدم للزوار خدمة مشاهدة المباريات مجاناً دون امتلاك بطاقة اشتراك، كما إشارت أيضا إلى تواجد العديد من مزودي تلك الخدمة بكثرة في ربوع القارة الآسيوية، خاصة في دولة الصين.

وما جعل الموضوع يزداد سخونة حول ظاهرة إذاعة المباريات على الانترنت والتي تسمى "بالقرصنة الكروية" هو فريدريك تيرييه رئيس الرابطة الفرنسية، حيث دعا كافة الأطراف بما فيها الاتحاد المحلي بمطاردة الأشخاص الذين يقفون وراء ذلك.

وطلب تيرييه على غرار جهاز الاستخبارات الأمريكية "C I A" مراقبة كل ما يبث على شبكة الانترنت وإقناع المواقع الصينية، ومصممي البرامج للكف عن بث مباريات الدوري الفرنسي بصفة غير شرعية إلى جانب تنبيه مستخدمي الكمبيوتر للعواقب القضائية التي
يتعرضون لها في حال استخدام تلك الخدمة وذلك عبر رسالة تبث تلقائياً.

كل هذه الأشياء التي دعا إليها رئيس الرابطة الفرنسية جعلت سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" يكلف شركة انجليزية متخصصة في مراقبة شبكة الانترنت

لقاء مانشستر يونايتد مع تشيلسي بالدوري الانجليزي
لمطاردة مستخدمي الخدمة والموزعين غير الشرعيين للمباريات الكروية الخاضعة لحقوق البث التلفزيوني.

^^لقاء مانشستر يونايتد مع تشيلسي بالدوري الانجليزي


ويقوم قراصنة الكومبيوتر بفك شفرات القنوات باستخدام بعض الإشارات والترددات المعينة من أجل الحصول على المباريات الخاصة بالدوريات الأوروبية ثم بثها على مواقع الانترنت لتكون متاحة لكل من يرغب في مشاهدة مباريات كرة القدم.

يشار إلى أن "اليوفا" تقدم من قبل بمشروع يسمى الشرطة الرياضية وذلك من أجل حماية لعبة كرة القدم من أي شيء يهددها، وكانت بداية تلك الفكرة بعد أحداث شغب حدثت في العاصمة الايطالية روما عقب مقتل أحد مشجعي فريق لاتسيو في الدوري المحلي على يد رجل شرطة بطريق الخطأ.

ومن المنتظر أن يشهد المشروع الجديد والذي اقترحه فرانكو فراتيني مفوض العدل والأمن في الاتحاد الأوروبي توسعاً في الفترة المقبلة ليكون إستخباراتياً من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تهدد بالفعل مستقبل كرة القدم.

والجدير بالذكر أن ظاهرة القرصنة الكروية تفشت بشكل كبير في بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي أقيمت مؤخرا في سويسرا والنمسا وذلك بعدما تمكن مجموعة من التقنيين الجزائريين المجهولين من فك شفرة باقة TPS التي تباع في فرنسا عبر اشتراك سنوي لا تقل قيمته عن 400 يورو.

وعندما علم المشرفون على باقة TPS في باريس قاموا بخطوة جريئة تتمثل في التشويش على أجهزة الاستقبال عبر الأقمار الصناعية في الجزائر، عبر القمر الصناعي هوتبيرد HOTBIRD للذين يشاهدون برامج القنوات الفرنسية دون دفع الاشتراكات الشرعية.

الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم


^^الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم


وكان من نتائج ذلك، أن توقفت أجهزة الاستقبال عن العمل، وعلى الفور بدأ الهجوم المعاكس عبر التعاون مع مجانين أوروبيين ودوليين في عالم الانترنت ممن هم ضد حقوق التأليف والمؤلفين المعمول بها في العالم الغربي بشكل عام، وكان من نتائج هذا التعاون العابر للقارات أن تمكن الجزائريون من فك إشارات الشفرة من جديد، ليتمكنوا من مشاهدة مباريات كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت مؤخراً مجاناً.

اقول اها بس



تبينا نشترك لدوري الايطالي و الاسباني ب 300 ريال لشبكه الجزيرة

و الدوري السعودي و ابطال اورباء 1200 ريال شبكه ART

والدوري الانجليزي 2300 ريال على الشوتيم

يعني المجموع
300 + 1200 + 2300 =3800 ريال

ورسيفر دريم مع اشتراك ديسال 700 ريال