Mr.Zrzor
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبذه بسيطه عن الداعيه عبد الرحمن السميط

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نبذه بسيطه عن الداعيه عبد الرحمن السميط Empty نبذه بسيطه عن الداعيه عبد الرحمن السميط

مُساهمة  ابوخالد الإثنين ديسمبر 01, 2008 1:18 am

]
الدكتور الداعيه عبدالرحمن السميط أسدٌ مسلم ينشر الإسلام بين اُسُود أفريقيا..منذ سني حياته الأولي، وهو يحب العمل الخيري، ويسعى في حاجة الآخرين، ولما سنحت له الفرصة بالسفر إلى إفريقيا لبناء مسجد تأثر بأحوال المسلمين الأفارقة وهمومهم، وفور عودته إلى الكويت أنشا مؤسسة خيرية عرفت باسم " مسلمي إفريقيا " وهي الآن تعرف بجمعية العون المباشر.
هذه الجمعية التي يترأسها د. عبد الرحمن السميط تعني بالشأن الإفريقي عبر تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية لملايين المسلمين وغير المسلمين الذين يعيشون ظروفاً مأساوية شديدة القسوة بسبب الفقر والجهل والمرض .
ولأن هذه الجمعية تمثل نموذجاً يُحتذي في الحقل الخيري لما لها من نشاط واسع النطاق في جميع ربوع إفريقيا ، التقت الحركة " د. عبد الرحمن السميط وتجولت معه في ربوع حياته الإنسانية والدعوية منذ نشأته، وآفاق عمل الجمعية في قارة إفريقيا وما يمكن أن تقدمه الجمعيات الأخرى في هذا الميدان وفيما يلي التفاصيل:

في إطلالة علي الجوانب الخيرية والإنسانية في حياته قبل احتراف العمل الخيري يقول د. السميط: ولدت في الكويت عام 1947م، وعرفت منذ صغري أعمال البر والإحسان لما لها من دور مؤثر في إسعاد الآخرين، فحينما كنت طالباً في المرحلة الثانوية فكرت مع بعض زملائي أن نقوم بعمل تطوعي، فجمعنا مبلغاً من المال من مصروفنا اليومي، واشترينا سيارة، وكنا نتناوب على قيادتها بعد نهاية اليوم الدراسي لنقل البسطاء من وإلى بيوتهم دون مقابل، وأثناء دراستي في جامعة بغداد كنت أخصص الجزء الأكبر من مصروفي لشراء الكتيبات الإسلامية؛ لأقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما سافرت إلى الغرب لاستكمال دراستي العليا كنت أجمع من كل طالب دولاراً شهرياً، ثم أقوم بطباعة الكتيبات والرسائل الإسلامية، و نعمل على توصيلها إلى مسلمي جنوب شرق آسيا، وأثناء عملي الطبي في إحدى مستشفيات الكويت، كنت بعد الانتهاء من دوامي الرسمي أتفقد أحوال المرضى في أجنحة المستشفي، وأسألهم عن ظروفهم و أحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية وأسعى جاهداً في قضاء حوائجهم وطمأنتهم على حالتهم الصحية.

حياته العلمية والمهنية
حول الجانب التعليمي والمهني في حياته يذكر د. السميط أنه تخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب و الجراحة، ثم سافر إلى الخارج لاستكمال الدراسات العليا حيث حصل على دبلوم أمراض المناطق الحارة من جامعة ليفربول عام 1974م ثم واصل الدراسة في جامعة ماكجل الكندية وعمل أخصائياً في مستشفي الصباح في الفترة من 1980 ـ 1983م و أعد العديد من الأبحاث في العلوم الطبية و أمراض الجهاز الهضمي، لكن بسبب حبه للعمل الخيري وتعاطفه مع الحالة المأسوية للمسلمين في أفريقيا، تفرغ لإغاثتهم من خلال لجنة مسلمي أفريقيا التي عرفت فيما بعد بجمعية العون المباشر.

وعيه الثقافي والعلمي
ورداً على سؤال حول وعيه الثقافي والعلمي أوضح د. السميط قائلا : أحببت القراءة منذ صغرى حتى أن والدي هددني في غير مرة أنه لن يصطحبني إلى السوق؛ لأنني كنت إذا رأيت صفحة جريدة أو مجلة ملقاة على الأرض أركض لالتقاطها و قراءتها في أثناء المشي، وكثيراً ما كنت أصطدم بالناس بسبب عدم الانتباه إلى الشارع.

كما أنني أمضيت فترة طويلة أتردد على مكتبة حولي العامة للقراءة، و كانت تضم أمهات الكتب وتستطيع أن تطلق علىّ (دودة الكتب) حسب التسمية الغربية، بسبب حبي لها وارتباطي بها.

هذه القراءة فتحت عيني على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقراني، وقراءاتي كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها، وكان من عادتي إذا أمسكت بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا أتوقف حتى أُنهى قراءته.

وفي بعض الأحيان كنت أذهب إلى مكتبة حولي قبل موعد الدوام لأكون أول الداخلين إليها وعندما تغلق أبوابها أكون آخر الخارجين.

وكانت معظم أموالى متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات الخاصة التي كانت تأتي من مصر.

و إلى جانب ذلك كنت متديناً بطبعي منذ كان عمري 6 سنوات ، حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر، و كان أهل الحي يطلقون علىّ المطوع ، كما أن اشتراكي في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياتي بصمات واضحة من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة.

ويعلل سبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام بقوله : كنت أقرأ بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركي ومعارفي، وكنت كلّما قرأت في النظريات اليسارية والماركسية وغيرها ترسخت في عقلي و وجداني عظمة و أهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه، لما في هذه النظريات من أفكار غثة وخرافات وأساطير تصطدم بالفطرة الإنسانية، مما كان يدعوني إلى التمسك بالإسلام و الدعوة إليه والعمل على نشره حتى أصبحت من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي و الإنساني وغيره.


انتماؤه الفكري
وعن انتماءاته الفكرية والثقافية يقول د. السميط : لقد تقلبت في معظم الجماعات الإسلامية كالتبليغ والإخوان المسلمين و السلفيين وغيرهم وأدين بالفضل لهؤلاء جميعاً، فقد أسهموا في تشكيل فكرى، و أقدر كل من أسهم في تكوين وصياغة طريقي، و انتهى بي المسار إلى احتراف العمل الخيري بعد أن شعرت بلذة ومتعة مساعدة الآخرين الذين هم في أمسًّ الحاجة إلى الحد الأدنى من ضرورات الحياة و خاصة المجتمعات المهمشة في أفريقيا.

أما الأجواء الأسرية وإذا ما كانت الأسرة تشاركه همومه الخيرية يذكر د. السميط : لم أفرض على زوجتي ( أم صهيب ) رأياً من الآراء، أو مبدأ من المبادئ كما أنني لا أحب أن أفرض رأيي على الآخرين بمن فيهم أبنائي.

وما يشغلني في حياتي الأسرية قضية تحرى الحلال والحرام، فقد أمضيت 5 سنوات في كندا و3سنوات في بريطانيا لم أدخل أية مطاعم ولم أتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا أتناوله خاصة بعد أن اكتشفت أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحيانا ومصدرها الخنزير، أو أبقار لم تُذبح حسب الشريعة الإسلامية.

وعندما زارنا الشيخ القرضاوي سألته عن أكل هذه الأجبان فأجازها، واحتراماً منى لرأى الشيخ وتقديراً لمكانته ذهبت إلى السوق واشتريت جبناً لأبنائي لكنني أرفض حتى الآن تناول الأجبان الغربية ومعظم العربية وأفضل عليها الجبن الذي نصنعه في البيت.

وقضية الحلال والحرام حرصت على توريثها لأبنائي ليس فقط في مجال الطعام والشراب ولكن في جميع مجالات الحياة، حتى أن أغلب أبنائي بقي أكثر من عام دون توظيف لأن البلد ـ مع الأسف ـ لا توظف إلا من خلال الوساطة وليس من قيمي أن أتوسط لأولادي، و لو شعر أولادي أنني أتوسط لهم لرفضوا ذلك. وخير مثال أن ابنتي الكبرى كانت قد تخرجت في بكالوريوس هندسة الكمبيوتر ومكثت لمدة سنة تتنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن وظيفة وكان طلبها يُرفض رغم كونها من الأوائل، وعندما وافقت إحدى الوزارات على تعيينها بعد أن اطلعوا على أوراقها قال لها وكيل الوزارة "إن أقل ما نفعله تجاه والدك الذي خدم الإسلام هو أن نعينك"

فغضبت في نفسها وسحبت أوراقها و لسان حالها يقول إذا لم تكن أوراقي كفيلة بتعيني، فأنا أرفض تعيني من أجل أبي وتركت هذه الوزارة ولم تعد إليها ثانية.

كما أن ابني صهيب عندما تخرج في هندسة الكهرباء بالولايات المتحدة مكث مدة غير قصيرة من دون تعيين، وكان يحدثني بين الحين و الآخر عن الواسطة و سلبياتها لكنه لم يطلب مني في يوم من الأيام أن أساعده و لا أظنه يرضى بذلك .

ويواصل حديثه قائلا : نحن لسنا من التجار أو الأغنياء والحمد لله ليس هناك من أبنائي من لا يكفل يتيما أو داعية أو يتبرع بشكل شهري لأكثر من جمعية خيرية، وهم يلقون تشجيعي للتبرع لجمعيات أخرى غير جمعيتنا حتى لا يصير ولاؤهم للجنة مسلمي أفريقيا أو العون المباشر وإنما لله ـ عز و جل ـ وعندما نذهب إلى الجمعيات الخيرية يبادرون إلى وضع نقودهم فيها وهذا أمر يسعدني ويشرح صدري و أتمنى أن يستمروا على هذا الولاء لله ـ سبحانه وتعالى ـ وليس لجماعة أو حزب أو حركة أو غيرها.

ذكرياته في إفريقيا
وعن ذكرياته في إفريقيا قبل أن يستقر في مدغشقر يقول د. السميط : قبل فترة كنت أقضى من 10 ـ 11 شهرا في أفريقيا ولا أقضيها في بلد واحد أو مدينة واحدة إذ يندر أن أبقى أكثر من 3 أيام في مكان واحد، فطبيعة عملي تفرض علىّ أن أتنقل من مكان إلى أخر لمتابعة مشاريعنا و دعاتنا وبرامجنا لمساعدة هذه المجتمعات الفقيرة، ولهذا كنت لا أرى أولادي كثيراً، حتى أن ابني الأصغر كان يهرب منى داخل المنزل عندما أعود إلى الكويت وبعد ذلك بدأت أصطحب أسرتي خلال فترة الصيف لكي يتعرفوا على أفريقيا وحياة الفقراء، ولكي أتعرف عليهم ويتعرفوا عليَّ، وننام في الغابات والصحارى، ولم أنظم برنامجاً خاصاً بهم، بل كان برنامجي هو برنامجهم و أذكر أنهم مكثوا خمسة أيام لا يأكلون إلا الموز.

وفي إحدى زياراتنا لأفريقيا نزلنا في فندق حكومي وكان نظيفاً نسبياً غير أنه من الناحية الأخلاقية غير نظيف تماما وأصرّت زوجتي علي ألا نقيم لحظة في هذا الفندق، ولأننا كنا متعبين من جراء السفر حيث قطعنا طريقاً يمتد لأكثر من 1500كيلو في طرق وعرة وصعبة قلت لها إن البديل هو أن ننام في الغابات، فقالت هذا أفضل من فندق من هذا النوع، وفعلا نزولا على رغبتها تركنا الفندق، و في طريقنا وجدنا مسجداً قديماً ومهدماً، قضينا الليل فيه وكنا ضيوف على البعوض بكميات هائلة جدا و أذكر حينما استيقظنا وجدنا وجه ابني الرضيع عبد الله متورما جراء لسعات البعوض وعلى أثرها أصيب بالملاريا، وحينما حدثت لي جلطة في القلب إبان جولتي في الصومال خفضت زياراتي إلى 7 شهور فقط و أصبح من المعتاد أن تقضى أسرتي فصل الصيف معي في أفريقيا.

ومنذ فترة طويلة وأنا أتطلع للهجرة إلي أفريقيا و الإقامة بإحدى القرى لكي أتفرغ لتربية أبناء المسلمين وتقوم زوجتي بتربية بناتهم، وتلك كانت أمنية في قلبي وقلب زوجتي وهذا ما تحقق بفضل الله.
ابوخالد
ابوخالد
عضو جديد
عضو جديد

المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبذه بسيطه عن الداعيه عبد الرحمن السميط Empty رد: نبذه بسيطه عن الداعيه عبد الرحمن السميط

مُساهمة  Mr.Zrzor الإثنين ديسمبر 01, 2008 1:54 am

الله الله عليك يابوخالد


سيرة عطره لشخص عمل للاسلام ولم يعمل لنفسه
Mr.Zrzor
Mr.Zrzor
Admin
Admin

المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى